تعرضت ليبيريا لإعصار مدمر، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وزيادة كبيرة في الطلب على الكهرباء حيث يكافح السكان للحفاظ على الخدمات الأساسية.
وأدى الإعصار، برياحه العاتية وأمطاره الغزيرة، إلى تدمير البنية التحتية الكهربائية في البلاد، وترك العديد من المنازل والشركات بدون كهرباء. وفي أعقاب العاصفة، ارتفع الطلب على الكهرباء حيث يسعى الناس إلى تشغيل الأجهزة الأساسية مثل الثلاجات والأضواء وأجهزة الاتصالات.
تعمل الحكومة الليبيرية وشركات المرافق على مدار الساعة لتقييم الأضرار واستعادة الطاقة في أسرع وقت ممكن. ومع ذلك، فإن حجم الدمار جعل المهمة شاقة، ويعتمد العديد من السكان على مصادر الطاقة البديلة مثل المولدات المحمولة والألواح الشمسية في هذه الأثناء.
وقال مسؤول حكومي: "لقد شكل الإعصار انتكاسة كبيرة لقطاع الطاقة لدينا". "نحن نبذل كل ما في وسعنا لاستعادة الطاقة وضمان حصول مواطنينا على الخدمات التي يحتاجون إليها."
ومع استمرار ليبيريا في مواجهة آثار الإعصار، من المتوقع أن يظل الطلب على الكهرباء مرتفعا. تسلط الأزمة الضوء على أهمية الاستثمار في أنظمة الطاقة المرنة التي يمكنها تحمل الظواهر الجوية القاسية وتضمن إمدادات طاقة موثوقة للجميع.
وقت النشر: 06 سبتمبر 2024